فريق التحقيق (يونيتاد) وجامعة ستانفورد يختتمان حلقة نقاشية حول تعميم النهج المراعي للصدمات النفسية في التحقيقات

اختتم فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) ومركز حقوق الإنسان والعدالة الدولية في جامعة ستانفورد حلقة نقاشية حول النهج المراعي للصدمات النفسية للمساءلة عن الجرائم الدولية المرتكبة من جانب تنظيم داعش في العراق في ختام عدد من مناقشات الطاولة المستديرة.

تمثل الهدف من الحلقة النقاشية التي عُقدت بتاريخ 28 نيسان/ابريل 2022 في جامعة ستانفورد في توفير منتدى عالي التأثير لاستعراض النهج المبتكر المراعي للصدمات النفسية في التحقيقات الذي تتبعه وحدة دعم وحماية الشهود التابعة لفريق التحقيق (يونيتاد)، واستعراض مجموعة من الأنشطة النفسية الإجتماعية لوحدة دعم وحماية الشهود بالإضافة الى زملاء من برنامج جامعة ستانفورد لحقوق الإنسان في الصحة النفسية للصدمات. هذا وقد جمع المُنتدى شريحة واسعة من أصحاب العلاقة الذين يمثلون مختلف الاختصاصات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية بهدف التفاعل مع تجربة وحدة حماية ودعم الشهود ومناقشة فُضلى الممارسات في هذا المجال. لقد كانت الحلقة النقاشية ميداناً مهماً لتحفيز الحوار بشأن الدروس المستقاة من الخبرة الجماعية لدى فريق التحقيق (يونيتاد) وفريق جامعة ستانفورد، وتحديد الجوانب التي يمكن تعزيزها في الممارسات الحالية على أرض الواقع في العراق.

 وقدّمت الدكتورة نينا ندوكوي خلال الحلقة النقاشية المنحى الذي يتبعه فريق التحقيق (يونيتاد) لتعزيز وتنفيذ النهج المراعي للصدمات النفسية ومدى تضمينه في أنشطة فريق التحقيق داخلياً و خارجياً، وأكدّت الدكتورة ندوكوي على أهمية شراكات فريق التحقيق (يونيتاد) مع الجهات الوطنية ومع حكومة العراق بالإضافة إلى المؤسسات الدولية كما هو الحال مع برنامج حقوق الإنسان في الصحة النفسية للصدمات التابع لجامعة ستانفورد في تعميم نهج فريق التحقيق المراعي للصدمات النفسية في إجراء التحقيقات، مسلطةً الضوء على أن هذه الحلقة النقاشية تمثل الشراكة الدؤوبة مع برنامج جامعة ستانفورد لحقوق الانسان في الصحة النفسية للصدمات ومؤكدةً مرة أخرى على أن "خبراء فريق التحقيق (يونيتاد) سيواصلون استخدام الممارسات الفُضلى التي تحمي الشهود المستضعفين والناجين، وسيعملون على ضمان اعتماد الدروس المستقاة من توظيف مثل هذه الممارسات من أجل تحسين أساليب التحقيق في مختلف القطاعات".

لقد سعى فريق التحقيق (يونيتاد) منذ أن اضطلع بأنشطته إلى تنفيذ ولايته على نحو خلاّق بالاستفادة من طيف الشراكات الواسعة مع مجاميع الناجين والسلطات الوطنية وكيانات القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. ومدركاً لحقيقة أن التحقيقات التي تشمل الشهود والناجين تتطلب نهجاً حساساً للصدمات التي عانوا منها بسبب جرائم تنظيم داعش، فلقد كان عمل وحدة دعم وحماية الشهود التابعة لفريق التحقيق محورياً في التحقيقات لضمان تبنيّ نهج مراعي للصدمات في كافة المقابلات بهدف تهيئة الظروف التي تمكِّن الشهود من تقديم أكبر قدر ممكن من سرد للأحداث مع ضمان أقصى درجات الاحترام لرفاههم.

في شهر آيار/مايو 2021، نشر المختصون النفسيون في وحدة حماية ودعم الشهود التابعة لفريق التحقيق (يونيتاد) وبالتعاون مع خبراء من برنامج حقوق الإنسان في الصحة النفسية للصدمات التابع لجامعة ستانفورد وثيقة بعنوان "الدليل الميداني للتحقيقات المراعية للصدمات النفسية"، وهي إرشادات اعتمدها فريق التحقيق (يونيتاد) في إطار جهوده لمشاركة ممارساتٍ رياديةٍ قابلة للتطبيق مع المحققين المحليين والدوليين فيما يتعلق بانخراطهم مع الناجين والشهود المستضعفين. ويمكن الاطلاع على الوثيقة ومزيدٍ من المعلومات حول عمل وحدة حماية ودعم الشهود التابعة لفريق التحقيق (يونيتاد) على الموقع الرسمي لفريق التحقيق (يونيتاد).

 

************************************

لمزيد من المعلومات ، يرجى الإتصال بالسيد جورج فخري، مسؤول المكتب الإعلامي لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش عن طريق البريد الإلكتروني: georges.fakhry@un.org