السيطرة على الغضب

هل شعرت يوماً بالإرهاق بسبب الحاجة إلى كسر كل شيء من حولك أو مهاجمة شخص آخر جسدياً أو لفظياً؟ ربما تكون قد تعرضت "لـنوبة غضب". على الرغم من أن الغضب هو عاطفة طبيعية، إلا أنه عندما يتحول إلى عدوانية يمكن أن يشكل تهديداً لنا وللناس من حولنا، فلهذا السبب من المهم معرفة كيفية إدارته.

ما هو الغضب؟

- الغضب هو عاطفة إنسانية شائعة تتميز بإحساس قوي بالإستياء والإستثارة النفسية الزائدة مع الرغبة في المقاومة؛ فعندما يشخّص دماغنا (العاطفي) وجود تهديد، فإنه يطلق تأثيراً متسلسلاً في أجسامنا قد يؤدي إلى الإستجابة بالغضب.

- الغضب عادة ما يكون بسبب تهديد (حقيقي أو متصور).

- يختلف الغضب في شدته وطريقة تعبيره.

- كلنا نغضب وقد نغضب لأسباب مختلفة وعلى مستويات مختلفة من الشدة.

- الغضب مثل قمة جبل جليد؛ قد يكون تعبيراً عن أعراض وعواطف أخرى ومرتبط بتجارب صادمة أو التعرض للعنف.

دعونا ندحض بعض الخرافات عن الغضب!

 

خطأ

صحيح

الغضب سلبي دائماً

يمكن أن يكون الغضب مهماً لبقائنا على قيد الحياة. يساعدنا على الرد/حماية أنفسنا والآخرين في حالات الخطر الحقيقي.

 

يجب القضاء على الغضب

لا يمكننا القضاء على المصادر الخارجية لغضبنا، ولا التوقف عن رد الفعل تماماً. لكن يمكننا تغيير الطريقة التي نفسر بها التهديدات والتحكم في ردود أفعالنا وتوجيه عواطفنا بطريقة أكثر إنتاجية.

 

إذا كنت غاضباً، فهذا يعني أنني شخص سيء

جميعنا يشعر بالغضب أحياناً، والغضب لا يجعلنا أشخاصا سيئين. ومع ذلك، إن تصرفنا بالإستناد الى غضبنا، فقد نتسبب بالضرر لأنفسنا وللآخرين؛ وهذا هو السبب في أهمية إيجاد استراتيجيات للتعامل مع الغضب، ويجب أن نتعلم أن نغفر لأنفسنا بينما نتعلم من أخطائنا.

الغضب يساوي العدوان.

هناك فرق بين الغضب والعدوان: الأول هو عاطفة وحالة نشاط نشعر بها؛ أما الأخير فهو سلوك تغذيه العاطفة. على سبيل المثال، المشاعر قد تكون: الشعور بالتشنج، والإنزعاج، وبحرارة في الجسد والإستعداد للقتال. أما السلوك: هل ألتزم الصمت وأذهب في نزهة على الأقدام أم ألكم الشخص الذي أمامي (هذا عدوان). وتساهم تقنيات إدارة الغضب في تفادي أن يتحول الغضب إلى عدوان.

 

لا أستطيع تغيير إستيراتيجياتي الخاصّة بإدارة الغضب

بالنسبة للبعض قد يكون الأمر أكثر صعوبة من الآخرين،  ولكن يمكننا جميعاً تحسين طريقتنا في إدارة و "توجيه" غضبنا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما هو شعورك عندما تكون غاضباً؟

  • تواصل مع ذاتك للتعرف على الغضب:
  • كيف أعرف أنني غاضب؟
  • مالذي أشعر به في جسدي؟

 

كيف نتعامل مع الغضب؟

  • كن على دراية بالمحفزات من حولك وعواقب غضبك؛ فقد يكون من المفيد طرح الأسئلة التالية على نفسك:
  • ما الذي يغضبني أكثر؟
  • كيف أتصرف؟
  • كيف أعرف متى يجب أن أتوقف؟
  • ما هي عواقب ردود أفعالي؟
  • الإنخراط في الأنشطة التي قد تساعدك:
  • أصرف انتباهك مؤقتاً عن مصدر غضبك.
  • مارس التنفيس (أعد توجيه) غضبك تجاه شيء آخر بطريقة أقل ضرراً.
  • تحرك ووجه الطاقة.
  • عبر عن غضبك بطريقة "إبداعية".
  • أشياء يمكنك فعلها عندما تغضب:
  • فكّر (أو قم بالعد) قبل أن تتكلم أو تتصرف، وبمجرد أن تهدأ، عبّر عن غضبك بطريقة "مقبولة" أكثر.
  • مارس بعض التمارين والرياضة.
  • خذ وقت مستقطع.
  • تغيير موقعك.
  • تحديد الحلول الممكنة.
  • تواصل مع الآخرين.
  • سامح (نفسك والآخرين).
  • استخدم الفكاهة للتخلص من التوتر.
  • تنفس ببطء وعمق مع التركيز على الزفير (لمعرفة المزيد، أنقر هنا - الرابط لتقنيات التنفس)
  • تدرب على تقنيات الإسترخاء (لمعرفة المزيد ...)
  • نقطة للتأمل: إن غضبك ماهو الا طاقة، ففكر في المجالات في حياتك التي قد تستفيد من هذا المستوى من الطاقة وابحث عن طرق لتغييرها/توجيهها.

 

لمعرفة المزيد عن إدارة الغضب، من فضلك راجع الرابط:

Controlling Anger (youthlineuk.com)

للحصول على إرشادات حول كيفية مساعدة الأطفال على إدارة الغضب، يرجى الإطلاع على:

 

Managing Anger — Coping Skills for Kids