المنهجية والمشاركون

دعم الضحايا للظهور: التعامل مع المتضررين من الصدمات النفسية

لطالما كان التعامل مع الشهود والناجين، على نحوٍ يراعي الصدمات النفسية التي من المُحتمل أن يكونوا قد عانوا منها نتيجة لجرائم داعش، أولوية محورية لفريق التحقيق (يونيتاد).

ولعكس هذا النهج، أنشأ فريق التحقيق فريقاً مُتخصصاً من الخبراء النفسيين-الإجتماعيين لضمان إتباع نهج يُراعي الصدمات في جميع المقابلات. وبهذا يهدف الفريق إلى خلق ظروف يمكن من خلالها للشهود تقديم أكبر قدر ممكن من التفاصيل مع ضمان أقصى قدر من الإحترام لرفاههم

بالإضافة إلى تعميم القدرات النفسية والإجتماعية في عملية جمع الأدلة المستقاة من الشهادات، قام الفريق من خلال الوحدة المخصصة لحماية ودعم الشهود بوضع وثائق توجيهية وتدريب داخلي لتعزيز قدرة المحققين على التعامل مع الشهود الضعفاء بطريقة تتماشى مع أفضل الممارسات، وقد استفاد مجال العمل هذا من التعاون مع برنامج حقوق الإنسان في الصدمات النفسية في جامعة ستانفورد والذي قام بدعم الفريق في إعداد تقارير الخبراء لتقييم الأثر، بتوليفة من بيانات الصحة النفسية المتاحة والمتعلقة بالمتضررين من الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش/الدولة الإسلامية في العراق والشام.

في هذا الاجتماع، سيقوم فريق التحقيق (يونيتاد) بإطلاق الدليل الميداني للتحقيقات الواعية للصدمات، وهو منشور جديد يسعى إلى توفير إرشادات عملية للمحققين في الجهات المحلية والدولية، فيما يتعلق بالتعامل مع الناجين والشهود الضعفاء.