قيادات الفريق وفريقنا

قيادات الفريق

تُولّت السيدة آنــــا بييرو يوبيس، وهي إسبانية الجنسية، مهامها بصفتها القائمة بأعمال المُستشار الخاص ورئيسة فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المُرتكبة من جانب تنظيم داعش (يونيتاد) بتاريخ 1 نيسان/أبريل 2024. وتتمتع السيدة بييرو يوبيس بخبرةٍ واسعة أمدها يتجاوز العشرين عاماً في مجال القانون الدّولي، شغلت خلالها مناصب عديدة في الأمم المتحدة وحكومة إسبانيا.

قبل الانضمام إلى فريق التحقيق (يونيتاد)، شَغَلت السيدة بييرو يوبيس منصب مسؤولة قانونية رئيسية لدى مكتب الشؤون القانونية للأمم المتحدة، حيث لعبت دوراً هاماً أثناء تقلّدها تلك الوظيفة في تأسيس وتشغيل فريق التحقيق (يونيتاد). كما عملت بصفة القائمة بأعمال المدير القانوني لوكالة الأمم المتحدة لِغَوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). وقبل الانضمام إلى الأمم المتحدة، شغلت السيدة بييرو يوبيس مناصب أكاديمية متنوعة في الجامعات في كُلّ من إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وشاركت في مبادراتٍ بحثية دولية على الصعيد العالمي. كما شغلت منصب مستشارة قانونية رفيعة المستوى في وزارة العدل الإسبانية.

السيدة آنــــا بييرو يوبيس حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس 1 (بانثيون-سوربون-فرنسا) وجامعة خايمي الأول (إسبانيا)، وشهادة ما بعد الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك، ودرجة الماجستير في القانون الدولي والمنظّمات الدولية من جامعة باريس 1(بانثيون-سوربون-فرنسا)، ودرجة الماجستير في الحقوق والواجبات الدستورية من جامعة خايمي الأول (إسبانيا)، والدفاع الوطني (المركز العليا للدراسات في الدّفاع الوطني-إسبانيا). تُتْقِن السيدة بييرو يوبيس اللغات الإسبانية، والفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية.

في الفترة ما بين تشرين الأول/أكتوبر 2021 وآذار/مارس 2024، ترأس فريق التحقيق السيد كريستيان ريتشر، المستشار الخاص للأمين العام ورئيس فريق التحقيق.

منذ بداية عمل الفريق في عام 2018 وحتى حزيران/يونيو 2021، عمل السيد كريم خان بصفته مستشاراً خاصاً للأمين العام ورئيساً لفريق التحقيق.

فريقنا

يقع المقر الرئيسي لفريق التحقيق (يونيتاد) في بغداد، وله مكاتب أخرى في دهوك وأربيل، بالإضافة لمكتب مساند  في نيويورك. ويتألف الفريق من أكثر من 200 موظف محلي ودولي، حيثُ تمثل النساء حالياً ما يقرب من 50 في المائة من الموظفين الرئيسيين وموظفي الدعم، بما في ذلك التوازن بين الجنسين في المناصب الإدارية العُليا في الفريق.