تعزيز المساءلة في جميع أنحاء العالم

نظرة عامة

بينما ترتكز ولاية فريق التحقيق (يونيتاد) على دعم الجهود المحلية في العراق، فإنها في الوقت ذاته تعزز أيضاً المساءلة عن جرائم داعش في جميع أنحاء العالم وتدعم الملاحقات القضائية في دولٍ ثالثةٍ ذات ولاياتٍ قضائيةٍ مختصة.

يشارك فريق التحقيق (يونيتاد) في تعزيز المساءلة في جميع أنحاء العالم من خلال:

  •  دعم ملاحقة مرتكبي الجرائم من تنظيم داعش في دولٍ ثالثةٍ ذات ولايات قضائية بغية ألا تتحول تلك الدول إلى  ملاذاتٍ آمنةٍ للهاربين من العدالة؛
  • المشاركة في العديد من المؤتمرات وورش العمل والاجتماعات الدولية المتعلقة بجهود المساءلة؛
  • تنظيم فعاليات خاصة بالشراكة مع السفارات العراقية في الخارج للتعريف بالعمل الجاري لتعزيز المساءلة عن الجرائم الدولية الأساسية التي ارتكبها تنظيم داعش.

دعم الملاحقات القضائية في دول ثالثة

 بمقتضى ولايته، قدّم فريق التحقيق (يونيتاد) الدعم إلى الولايات القضائية للدول الثالثة التي تلاحق  أعضاء تنظيم داعش على جرائمهم الدولية في العراق.

وحتى الآن، دعم الفريق طلبات المساعدة المقدمة من عشرين دولة ثالثة ذات ولاياتٍ قضائيةٍ مختصةٍ في ملاحقة  الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق. وقد ازدادت طلبات الدعم هذه من جانب الدول الثالثة على نحوٍ كبير خلال السنوات الماضية.

وحتى الآن، دعم الفريق سبعة عشر ملف تحقيقات  في ولاياتٍ قضائيةٍ تابعةٍ لدولٍ ثالثةٍ أفضت إلى توجيه لوائح إتهام. وانتهت خمس  عشرة من هذه القضايا بإدانة أعضاء في تنظيم داعش أو من المنتسبين له.

ومن الأمثلة على هذه الإدانات ما يلي:

تنظيم فعاليات خاصة تهدف إلى تعزيز المساءلة عن جرائم تنظيم داعش على الصعيد العالمي

بالشراكة مع وزارة الخارجية العراقية، وبالتعاون بشكلٍ وثيقٍ مع السفارات العراقية في الخارج، نظم فريق التحقيق (يونيتاد) سلسلة من الفعاليات الخاصة المشتركة، لتسليط الضوء على دور العراق، ولا سيما عمل القضاء العراقي، في تعزيز المساءلة عن جرائم تنظيم داعش. كما ساعدت الفعاليات في تسليط الضوء على التعاون الفريد من نوعه بين فريق التحقيق (يونيتاد) والعراق.

  • فعالية خاصة: استخدام داعش للأسلحة الكيميائية: خطرُ عالمي، وهي الفعالية التي نظمها  فريق يونيتاد بالتعاون مع بعثة العراق الدائمة لدى الأمم المتحدة وبعثة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة في مقر المنظمة  في نيويورك في شهر حزيران/يونيو 2023. حيث جرى عرض آخر المستجدات التحقيقية بشأن النتائج التي توصل إليها الفريق، بالإضافة إلى عروض الخبراء المتعلقة بتطوير واستخدام تنظيم داعش للأسلحة الكيميائية، لا سيما فيما يتعلق بالهجمات على تازة خورماتو في شهر آذار/مارس 2016.
  • فعالية خاصة: نمط القتل الجماعي: جرائم تنظيم داعش بحق منتسبي أكاديمية تكريت الجوية. وشارك في تنظيم هذه الفعالية فريق التحقيق (يونيتاد) والبعثتان الدائمتان للعراق وفنلندا لدى الأمم المتحدة في مقر المنظمة في شهر حزيران/يونيو 2022، تزامنا مع احياء الذكرى الثامنة للمجزرة، والتي تعد من أبشع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق. وجرى خلال الفعالية عرضٌ للنتائج الرئيسية للتحقيقات في المجزرة، بالإضافة إلى إطلاق فيديو متخصص حول التحقيق في الجرائم.
  • فعالية خاصة: مسؤولية القيادة وتحديد القادة ودور المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش، وهي الفعالية التي نظمها فريق التحقيق (يونيتاد) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2022،  بشكل مشترك مع البعثة الدائمة للعراق لدى جامعة الدول العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بهدف تسليط الضوء على دور المقاتلين الأجانب في التنظيم، وكيفية بناء القضايا حول قيادات تنظيم داعش العُليا والوسطى.
  • فعالية خاصة حول التحقيق في الأبعاد المالية لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، في شهر نيسان/أبريل 2022. وجرى اثناء تلك الفعالية التي نظمها فريق التحقيق (يونيتاد) وسفارة العراق في ألمانيا ووزارة الخارجية الألمانية الاتحادية مناقشة الخطوط الأولية للتحقيق في مصادر الإيرادات المختلفة لتنظيم داعش، مع التركيز على بيت المال التابع لتنظيم داعش. وجمعت الفعالية مجموعة من المسؤولين الألمان والخبراء الدوليين، مع قاضي تحقيق عراقي مختص قدم شرحا لعمله وانخرط في نقاشٍ حيوي مع المشاركين.
  • فعالية خاصة: ضمان المُساءلة العالمية لتمويل تنظيم داعش. حيث نظم فريق التحقيق (يونيتاد) وحكومتي العراق وألمانيا، نقاشا عُقِد في شهر كانون الأول/ديسمبر 2021 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بين الدول الأعضاء والخبراء الدوليين حول كيفية محاسبة المنتفعين من جرائم تنظيم داعش في العراق، وبالأخص الأفعال التي قد تُشّكل جرائم دولية. وألقت الفعالية الضوء على أهمية المساءلة في هذا المجال حتى يسهم ذلك بشكل فعال في التصدي لأنشطة داعش وردع التنظيم  في المستقبل.
  • فعالية خاصة: اجتماع مجلس الأمن بصيغة آريا بشأن تحقيق المساءلة من خلال الابتكار والشراكة، مع التركيز على كيفية الاستفادة من الطرق المتقدمة لاستخدام التكنولوجيا والابتكارات في إشراك الشهود والناجين، والتي من شأنها أن تعزز التحقيقات في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية على مستوى العالم.